-
كما أريد
-
استيقظ منتعشة بعد ليلة نوم جيدة.
-
على استعداد لبدء يوم جديد.
-
أقوم بتحضير فطوري كما أريد، وأنا و البس بالطريقة التي اريدها
-
انتظر! الم أقل بالطريقة التي أريدها؟
-
كنت أتمنى أن يكون الامر كذلك.
-
خلافا لغيري من الفتيات،
-
أنا البس بالطريقة التي يريد والدي
-
الطريقة التي يريد أخي، و البواب، والأولاد على الناصية، والشباب والمسنين و
-
الناس الذين يعرفونني والناس الذين لا يعرفونني،
-
الناس الذين يسمون أنفسهم أصدقائي،
-
والناس الذين فرضوا معتقداتهم الدينية والتقاليد علي.
-
هكذا تسير ايامي
-
وأنا قمت بتهذيبه لكي يناسب ذوق الجميع.
-
الناس ينظرون الي و كان لديهم سلطة على الطريقة التي ارتدي بها ملابسي.
-
انهم يشعرون ان عليهم السيطرة على خياراتي الشخصية،
و يعبرون عن ذلك بأبشع وأقذر السبل الممكنة.
-
عندما كنت أسأل، لماذا؟
-
الوضع ينقلب. يتحولون هم الى نصحاء وأنا أصبحت فاحشة.
-
يقول الدين لا ينبغي ان البس بهذه الطريقة.
-
التقاليد تطلب منك لا أن تنظر بهذه الطريقة.
-
إذا كنت حقا تحترم المعايير الدينية، تصرف على هذا الاساس وغض بصرك.
-
ففي نهاية اليوم،
-
كل واحد منا مسؤول عن أفعاله و تصرفاته، اليس كذلك؟
-
ما هو غريب في الامر هو أنه بغض النظر عما ارتدي لا يتوقف ذلك ابدا
-
أنا من المفترض ان اواصل السير
-
وأنا من المفترض أن اسمع.
-
بصمت
-
والحفاظ على رأسي اطأطيء الى أسفل، أليس كذلك؟
-
لا!
-
لا شيء سيجعلني اطأطيء راسي
-
الامر لا علاقة له بطريقتي في ارتداء الملابس
-
ولكن عن طريقة تفكيرك انت.
-
حرية ارتداء المرأة للملابس لا علاقة لها بمعادات الاديان بل بالحرية الشخصية فقط؛
بما في ذلك حرية ارتداء المرأة للملابس المحافظة اذا كان هذا اختيارها.
-
كما "أنا" إعلانات
مكتوبة، إنتاج، إخراج، وحرره علاء السعدي
المصور السينمائي - زيد آك
الممثلة الرئيسية - بيسان خليفة
التعليق الصوتي - ش عائشة الشمايلة
الموسيقى من قبل - عمر افوني